صعوبات العثور على سكن في المانيا

0 178

صعوبات العثور على سكن في المانيا

يعاني العديد من الأجانب من البيروقراطية عند وصولهم إلى المانيا، خاصة عند البحث عن مكان للعيش فيه عندما ينتقلون إلى المدن الألمانية.

وفي مقال نشره موقع ذا لوكال، تحدثت فيه الخبيرة كاثلين باركر التي تعمل مع المقيمين الدوليين عن السبب وراء هذه الصعوبات و تراجع الأمور في الوقت الحالي.

و تأتي تعليقات و آراء باركر بعد استطلاع نشرته مؤسسة InterNations مؤخرًا ، والذي صنّف ألمانيا على أنها أصعب بلد أمام الأجانب و المقيمين الجدد. وذلك بسبب قلة عروض المنازل ميسورة التكلفة والبيروقراطية والبنية التحتية الرقمية المحدودة.

و وفقاً لأحد المشاركين في الاستطلاع، فإنّه أمر صعب بالنسبة للوافدين العيش في ألمانيا دون التحدث باللغة الألمانية.

صعوبة العثور على سكن:

يعتبر إيجاد سكن، التحدي الأول وفقاً لباركر أمام المقيمين الوافدين حديثاً، بغض النظر عن مهنة أو وضع الشخص الاجتماعي.

كما وجدت باركر أنّ الوافدين الأجانب يكافحون مع أوقات الانتظار الطويلة للحصول على تصاريح الإقامة، من طلاب و باحثين عن عمل و أطباء وأصحاب أعمال.

و بحسب باركر، إن البطء في المعالجة وفترات الانتظار الطويلة قد يعود جزئياً إلى أنّ العديد من الأشخاص انتقلوا إلى ألمانيا في الأشهر الأخيرة ، إما عن طريق الضرورة أو الاختيار كاللاجئين من أوكرانيا وسوريا.

مشيرة إلى قلة عدد الموظفين للتعامل مع هذه الحالات الكثيرة، قائلة: “هناك عدد أكبر من الناس وعدد أقل من الموظفين: هذه هي أكبر أزمة تحدث في جميع أنحاء ألمانيا”.
كما اقترحت باركر، أنّ أحد أهم أسباب قلة عدد الموظفين هو أن وظيفة معالجي الحالات في المكاتب البيروقراطية الألمانية مرهقة وأجرها ليس جيد.

هناك بعض الإيجابيات:

على الرغم من هذه التحديات البيروقراطية ، أشارت الخبيرة إلى وجود بعض الإيجابيات الموجودة أثناء معالجة طلبات اللجوء في بعض الحالات الفردية.

وقالت: “أعتقد أنّ العلاج يعتمد على أخصائي الحالة الفردي ومدى أهميتهم بالعمل”.

كما نوّهت إلى وجود بعض الأمل، حيث تدرس ألمانيا حاليًا تسهيل التشريعات للسماح بدخول العمال المهرة، القدوم إلى البلاد، بما أنّ البلاد تعاني من نقص في عدد العمال المهرة ، بالإضافة إلى الاعتراف بشهادات الاختصاص و الاعتماد الأجنبية بسهولة أكبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد