محكمة المانية تحكم بضرورة الالتزام بتأمين شواغر للأطفال في دور رعاية كيتا
قالت المحكمة الإدارية (VGH) في بادن فورتمبيرغ في مانهايم، أن خفض الطاقة الاستيعابية لدور الرعاية النهارية للأطفال kita بسبب نقص الموظفين، ليس سبباً وجيهاً لحرمان الوالدين من وجود شاغر هناك.
حيث أكدت على دور البلديات في الالتزام بمنح استثناءً مؤقتاً عندما تكون دور الـ الكيتا مكتظة من أجل الوفاء “بالحق القانوني في مكان”.
وينص القانون في المانيا الذي سن في عام 2013 ، على حق جميع الأطفال في ألمانيا في الحصول على مكان في دور الرعاية النهارية منذ عامهم الأول. و تعاني البلاد حالياً من تفاقم النقص في عدد الشواغر ، خاصة في ألمانيا الغربية.
وتعود الشكوى لعائلة قدمت طلب عبر مقاطعة بوبلينجن للعثور على شاغر لابنتهم البالغة من العمر أربع سنوات في دور الرعاية كيتا بدوام جزئي لمدة خمس ساعات في اليوم.
لكن المقاطعة رفضت استقبالها ، مشيرة إلى ” اكتمال العدد” في دور رعاية كيتا المحلية. و لم تستطع تلبية رغبات الوالدين بسبب نقص الموظفين المختصين لرعاية أطفالهم.
ومع توجه الوالدان لطلب المساعدة القانونية ، حكمت المحكمة الإدارية VGH بضرورة الالتزام بتأمين شاغر “عن طريق موافقة استثنائية مؤقتة للاكتظاظ في الحالات الفردية”.
قانون دور رعاية كيتا الجديد:
من جهة أخرى، أقر قضاة مانهايم بالصعوبات في توفير شواغر بدور الرعاية النهارية. ولكن حتى في حالة النقص في الموظفين المختصين أو مواجهة صعوبات أخرى مختلفة ، هناك استحقاق قانوني والمنطقة بحاجة إلى تقديم عرض آخر للوالدين.
و على الرغم من نقص الموظفين المختصين ، تهدف ألمانيا إلى تحسين نسبة الأطفال لدى مقدمي الرعاية، وفقاً لقانون الأطفال من خلال “قانون كيتا الجيد”.
بحيث يتراوح المتوسط الحالي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-3 ، 3.8 لكل مقدم رعاية على مستوى البلاد، و 8.1 للأعمار من 3 إلى 6 سنوات ، وتختلف الأرقام على نطاق واسع من ولاية إلى أخرى.
جدير بالذكر أنه في عام 2020 ، كان هناك 3.6 طفل لكل مقدم رعاية في غرب ألمانيا ، و 5.7 في ألمانيا الشرقية للأطفال بين 0 و 3 سنوات.
