خمسة أشياء لا تعرفها عن المانيا
على الرغم من شهرة المانيا بالبيرة أو الجعة في جميع أنحاء العالم و تخصيص مهرجان خاص لها، و البراعة في كرة القدم، وفرص العمل والتعليم ، لكن هناك بعض الأشياء المدهشة الأخرى التي لا نعرفها و تعتبر رائعة حقاً في ألمانيا.
ثقافة النبيذ الغنية:
على الرغم من أنّ المانيا معروفة بالبيرة، فهي أيضًا ثامن أكبر منتج للنبيذ في العالم ويوجد في المانيا 13 منطقة زراعة مختلفة في ألمانيا ، وتتميز بفرديتها و أنواعها اللذيذة من العنب.
و تمتد مناطق زراعة العنب الألمانية على طول وديان الأنهار الخلابة، مثل موزيل و بايدن، وتقدم مجموعة متنوعة من أنواع النبيذ، كالنبيذ الجاف و الحلو ، و الأبيض و الأحمر ، وحتى النبيذ الفوار “Sekte”.
و ما يميز النبيذ في المانيا، هو الجودة العالية والدقة في الإنتاج، و الحرفية والاستدامة ، بالإضافة إلى اعتماد العديد من مصانع النبيذ على استخدام أساليب زراعية صديقة للبيئة واختيار العنب بعناية .
الطقس في فصل الصيف:
دائماً ما يتجه السياح عند التخطيط لعطلة صيفية، للسفر إلى وجهات أوروبية مثل إسبانيا أو اليونان أو إيطاليا لقضاء أسبوع في الشمس.
لكن الصيف الألماني دافئ ومشمس أيضًا، و تكون درجات الحرارة عادة من يونيو إلى سبتمبر ، بين 21 و 25 درجة ، وفي بعض المناطق ، يكون الطقس دائمًا في أعلى 20 درجة طوال أشهر الصيف.
وتعتبر منطقة الراين الأعلى بين جبال فوج وجورا ، بالإضافة مدن إلى ميونيخ وبرلين وشتوتغارت وجهات صيفية تتميز بارتفاع درجات الحرارة ومعدلات هطول أقل للأمطار خلال أشهر الصيف.
وأدت أشعة الشمس الدائمة في ألمانيا إلى إنشاء ألواح الطاقة الشمسية لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون.
دور المانيا في الثقافة العالمية:
المفكرين و الفلاسفة الألمان تركوا تأثيراً على تطور المجتمعات على مر العصور مثل إيمانويل كانط وفريدريك نيتشه وكارل ماركس . و لهم بصمتهم في الخطاب الفلسفي حول العالم .
بالإضافة إلى الملحنين الأسطوريين مثل باخ و بيتهوفن.
الطبيعة الخلابة:
تجمع المانيا بين حياة المدن الصاخبة والتقدم التكنولوجي و الصناعي، و بساطة الأرياف والمناظر الطبيعية الجذابة.
من جبال الألب في الجنوب إلى الغابة السوداء ، وسلاسل جبلية مذهلة وغابات كبيرة وبحيرات هادئة.
ومن أهم المعالم السياحية لكنها غير معروفة وادي الراين ، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو مع نهر متعرج .
بالإضافة إلى قلاع من العصور الوسطى والتي وجدت في أفلام ديزني ، وكذلك منتزه ساكسون سويسرا الوطني الصخري.
التنوع الإقليمي:
ليست ألمانيا أمة ذات هوية وطنية فريدة وقوية. لكن تاريخها قديم ومعقد . وكانت قبل التوحيد في القرن التاسع عشر مؤلفة من عدة ممالك ودول مستقلة مختلفة.
و لكل منطقة هويتها الخاصة وثقافتها وتقاليدها ولهجتها المميزة الخاصة بها، والتي لا تزال واضحة لدى سكان هذه المناطق.
- اقرأ أيضاً:ترجم المحادثات مجاناً وبسهولة
