أهم إيجابيات انتقال العائلات إلى المانيا للاستقرار

0 3

أهم إيجابيات انتقال العائلات إلى المانيا للاستقرار

يشكّل الانتقال من دولة عربية إلى ألمانيا صدمة ثقافية عند البعض، لكن عند الانتقال من دولة أجنبية ما للاستقرار في المانيا، ستلاحظ العديد من الأمور لأول مرة، خاصة بالنسبة للعائلات و سنتعرف عليها في هذا المقال:

الرعاية الصحية عند الحمل و الولادة مجاني :


نظام الرعاية الصحية الشامل متعدد التكاليف، يجعل ألمانيا بلداً ممتازاً للحمل والإنجاب.

و يغطي التأمين كل شيء أثناء حمل المرأة المقيمة في المانيا، كالاختبارات الضرورية و الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد في الثلث الثاني من الحمل و الإقامة في المستشفى أيضاً.

السيارة ليست ضرورية جداً:

في جميع المدن الألمانية ممرات خاصة للدراجات، وبنية تحتية رائعة للدرجات، بالإضافة إلى وسائل النقل العامة المتنوعة و هي آمنة و موثوقة.

كما تعمل ألمانيا على فرض ضرائب على الانبعاثات الكربونية من السيارات، و تشجيع السيارات الكهربائية. وتعيش الكثير من العائلات في ألمانيا بدون سيارة.

و لذلك عدة فوائد للأسرة و البيئة كتوفير المال، و المحافظة على لياقة الجسم، وهو أفضل بكثير للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، ليس هناك قلق أثناء الانتظار في الازدحام أو البحث عن أماكن لوقوف السيارات.
و يمكن استخدام الدراجة مع مقطورة ومقاعد إضافية خاصة لنقل الأطفال الصغار بالنسبة للعائلات، وهي تحظى بشعبية كبيرة في ألمانيا، كما أنّها ممتازة للنزهات الطويلة.

الأطفال في ألمانيا يستقلون في سن مبكرة:


تختلف ألمانيا عن بقية الدول في استقلال الأطفال في سن مبكرة، و إدراك هذا الأمر.
و يعتمد الأطفال الألمان على أنفسهم و يتنقلون سيراً على الأقدام أو بواسطة الدراجة أو عبر وسائل النقل العام إلى المدرسة أو لزيارة الأصدقاء في سن مبكرة جداً.

و يتعلق ذلك بالمجمل بالسلامة العامة وانخفاض معدلات الجريمة و سهولة التنقل بدون سيارة.

مرحلة الروضة ليست أكاديمية جداً:

يداوم الأطفال الألمان في الروضة قبل دخول المدرسة الابتدائية، و يتعلمون بعض أساسيات القراءة والكتابة والرياضيات. كما يتعلمون أمور حياتية و كيفية تنظيف أسنانهم بواسطة الفرشاة.

و يتم التركيز في مرحلة ما قبل المدرسة في ألمانيا على اللعب الإبداعي والاستكشاف. و تشجيع الأطفال على استخدام خيالهم.

الأطفال يلعبون بالخارج بغض النظر عن الطقس:

في ألمانيا لا يوجد طقس سيئ، بل ملابس سيئة فقط ، حيث يرتدي الأطفال في الطقس البارد سراويل المطر وسراويل الثلج وطبقات صوف ميرينو.

و تعمل دور الرعاية النهارية والمدارس التمهيدية في جميع أنحاء البلاد على إخراج الأطفال إلى الحدائق و المنتزهات بانتظام في فصل الشتاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد