شروط الاستثناء من الخضوع لاختبار الجنسية الألمانية

0 12

شروط الاستثناء من الخضوع لاختبار الجنسية الألمانية

يفرض على معظم الأشخاص الذين يريدون الحصول على الجنسية الألمانية، الخضوع لاختبار الجنسية . لكن يستثنى من ذلك بعض المجموعات و التي يمكنها تخطي هذا الجزء من العملية.
و عند إعداد قائمة بالأمور التي يحتاجها الشخص ليصبح مواطناً ألمانيًا، فهي كالتالي: شهادة الميلاد، وإثبات الإقامة، و إثبات النجاح في مستوى B1 للغة الألمانية واختبار المواطنة الكامل.

ولكن وعلى الرغم من أهمية هذه الأمور و ضرورتها، إلا أنّ القواعد تكون في الواقع أقل سهولة مما تبدو للوهلة الأولى.

و بالنسبة للغة، على سبيل المثال، يوجد عدة طرق للنجاح في اختبار B1 في مدرسة اللغات.

حيث تعتبر دراسة اللغة الألمانية في الجامعة، أو الدراسة بالمنهج الألماني في الجامعة، أكثر من كافية لإثبات أن لديك المهارات اللغوية اللازمة للاندماج، والحصول على حق الإقامة في المانيا. لذلك إذا كان لديك أياَ من هذه الشهادات، فمن غير المرجح أنك تحتاج إلى شهادة رسمية.

كما أنّ أي شخص مؤهل تلقائيًا للحصول على الجنسية الألمانية، كالمواطن الألماني بالنسب فلا يحتاج إلى إجراء الاختبار.

ويمكن في هذه الحالات الحصول على جواز سفر ألماني دون الحاجة لاختبار التجنيس.

لماذا يستثنى بعض الأشخاص من اختبار الجنسية؟

يحدد قانون الجنسية الألماني مجموعة شروط كمتطلبات للتجنس.

وبدلاً من فرض الخضوع لاختبار الجنسية على وجه الخصوص، ينص القانون الألماني على حاجة المتقدمين إلى دليل على معرفتهم بالنظام القانوني والاجتماعي الألماني.

و يعد اختبار الجنسية، أو Einbürgerungstest، إحدى الطرق السهلة و المعترف عليها لإثبات ذلك.

ما الذي أحتاجه بدلاً من اختبار الجنسية؟

يقول محامي الهجرة “سفين هاسي”، أنّ هناك أموراً تعتبر دليلاً على المعرفة بالنظام القانوني والاجتماعي في ألمانيا دون الحاجة إلى إجراء اختبار الجنسية:

اختبار Leben in Deutschland “الحياة في ألمانيا”:


يطابق هذا الاختبار اختبار التجنيس تقريباً، حيث يحتوي على 33 سؤالًا حول السياسة والتاريخ والمجتمع الألماني. والفرق الوحيد هو أنّ الاختبار الذي يجرى في نهاية دورة الاندماج يسمى “Leben” في ألمانيا. بينما يخضع المتقدم للحصول على الجنسية الألمانية لاختبار الجنسية كاختبار مستقل .

إذا اجتاز الشخص اختبار الحياة في المانيا لن يحتاج إلى إجراء اختبار الجنسية أيضًا.

شهادة في السياسة أو القانون أو العلوم الاجتماعية من جامعة ألمانية :


إذا كنت حصلت على شهادة جامعية البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه من إحدى الجامعات الألمانية، ستكون مؤهلاً لعدم الخضوع لاختبار الجنسية، حسب المادة التي درستها.

وبحسب هاسي، تقبل المواد التي درستها في الجامعة و المتعلقة بالقانون أو العلوم الاجتماعية أو السياسية أو الإدارية كدليل على معرفتك بالمجتمع الألماني، وذلك على الرغم من حاجتك إلى إكمال شهادتك باللغة الألمانية.

التدريب المهني في مجال السياسة أو العلوم الاجتماعية:


تعتبر شهادة المدرسة المهنية أو ما ييسمى Berufsschulabschluss، دليلاً على معرفتك بالنظام القانوني والاجتماعي الألماني، شريطة إدراج الدراسات السياسية أو الاجتماعية ضمن دوراتك.

شهادة ترك المدرسة الألمانية:


إذا درست في مدرسة ألمانية وحصلت على شهادة تدريب مهني (Berufsbildungsreife)، أو شهادة المدرسة المتوسطة (mittlerer Schulabschluss) أو A-Levels (Abitur)، سيتم إعفاؤك من الاختبار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد